عدد الرسائل : 103 رقم العضويه : 6 العمل : الهوايه : مزاجي : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/11/2007
موضوع: من قوانين الاسلام في حياتنا: الأحد ديسمبر 02, 2007 4:44 pm
أ:الأقتصاد الاسلامي س: هل كان للإسلام اقتصاد؟
ج: الاقتصاد الصحيح الحر، إنما هو في الإسلام وحده، أما الاقتصاد السائد في دنيا اليوم، فليس صحيح، لما فيه من:
1 ـ انحراف في الاقتصاد، برفع كفة إلى السماء من أصحاب الملايين، ووضع كفة إلى ما تحت الأرض من الفقراء الذين يموتون جوعاً وعرياً كل يوم، بالآلاف.
2 ـ وكبت للاقتصاد، بإلغاء الملكيات الفردية، فالأفراد يعيشون في أفقر حالة.
س: كيف كان الاقتصاد الإسلامي؟
ج: بيان الاقتصاد في الإسلام يحتاج إلى مجلدات ضخمة(1) لكنا نوجزه في الخطوط الأساسية العامة التي وضعها الإسلام، لنفي الفقر والحاجة عن المجتمع، وترفيع مستوى المعيشة والخطوط الأساسية هي:
الأولى ـ توسيع الحريات في جميع المجالات، فإن الناس حيث كانوا يتمتعون بحرية واسعة في ظل الحكم الإسلامي ـ كما عرفت في الإلماع إلى ذلك في فصل سابق ـ كانوا يعملون بكل جد وإخلاص، والطريق أمامهم مفتوح، ولهذا كانوا، يثرون، وقلما يوجد إنسان محتاجاً… إذ من المعلوم أن المناهج الأصلية للثروة كانت مباحة بجميع أقسامها، ولم يكن عليها ضرائب واتاوات، كما لم تحتاج إلى قيود وشروط، فكان كل إنسان يشتغل ويعمل، وعمله كان يدر عليه الرزق ويفيض عنه.. أما في ظل القوانين السائدة الآن.
1 ـ فمنابع الثروة محصورة لا يحق لأحد الانتفاع بها.
2 ـ وما يجوز الانتفاع بها عليها ضرائب ورسوم.
3 ـ ثم الانتفاع لا يكون إلا بقيود وشروط.
ولذا قلما يتمكن الإنسان من الانتفاع بالمنابع الأصلية، وفي صورة التمكن، تأخذ منه الشروط والضرائب كل مأخذ، ولو قلنا إن هذه القيود خفَّضت مستوى الثروة من المائة إلى العشرين، لم نكن مبالغين.
ونمثل لذلك بالعراق، فقد كان في زمن الإسلام عامراً بالزراعة والعمارة، وفي ظل غير الإسلام لا نجد إلا الجزء القليل منها عامر، أما الباقي فخراب ويباب، وبينما كان يعيش من خيراتها أربعون مليون تحت ظل الإسلام، لا يصل نفوسها اليوم إلى ثمانية ملايين(2).
الثانية: بساطة جهاز الحكومة في الدولة الإسلامية، وكم ترى من البساطة في هذا المثال: حينما فتحت العراق، جاء إليها من المدينة، للحكومة ثلاثة أشخاص فقط والسر ان الجهاز الحكومــي موضوع للعدل بين الناس أولاً، وحفظ البلاد من الأعداء ثانياً، ورفع المستويات في جميع الجهات ثالثاً... وحيث إن الحكومة الإسلامية:
1 ـ شعبية إلى أبعد حدّ.
2 ـ لا تعترف بالقيود التي تسبب كثرة الأجهزة.
3 ـ ليست (روتينية) وإنما سريعة في حل القضايا.
4 ـ تعمم الثقة بين الناس بوضع مناهج الإيمان والضمير.
لذا لا تحتاج لأجهزة كثيرة، فموظفو الدولة في غاية القلة، ولذا فالمال متوفر إلى أبعد حد، وهذا مما يسبب بدوره رفع المستوى الاقتصادي من ناحيتين:
الأولى: ان الموظف غالباً لا يعمل لنفسه، وإنما يكون كلاً على عمل الآخرين، فإذا قل الموظفون توفر المال الذي يلزم صرفه فيهم، فيتوفر المال عند الدولة، فتقوم بسائر الأمور الحيوية.
الثانية: ان الذين لا يوظَّفون يعملون لأنفسهم، ويكونون أجهزة الإنتاج، بينما إذا كانوا موظفين، أصبحوا أجهزة استهلاك، ولنأخذ مثلاً: إذا كان في بيت عشرة أشخاص، كل شخص يكسب كل يوم دينار، فإذا وظفنا من هؤلاء خمسة ـ مثلاً ـ كان الدخل خمسة دنانير لعشرة أشخاص بينما إذا كان الموظف منهم واحداً، كان الدخل تسعة دنانير، لعشرة أشخاص.
الثالثة: بيت المال، وكان يجمع المال فيه من الأخماس والزكوات، والجزية، والخراج، وقد تقدم معنى (الخمس والزكاة والجزية)، وأما (الخراج) فهو حاصل أراضي الدولة التي لها بالحيازة، أو للمسلمين بالمحاربة أو ما أشبه.
ووظيفة بيت المال أمران:
الأول: سد حاجات الناس إطلاقاً.
الثاني: القيام بمصالح الناس ـ بمختلف أقسام المصالح ـ.
فبيت المال ـ مثلاً ـ يعطي المال للفقير ليغنى، ولابن السبيل ليرجع إلى بلده، وللعازب ليتزوج، وللمريض الذي لا يتمكن من نفقة مرضه حتى يشفى، وللشخص الذي ليس له رأس مال وهو يريد الكسب ليكتسب، والذي ليس له دار وهو بحاجة إليها ليبني داراً، ولمن يريد طلب العلم ولا يتمكن من النفقة، لينفق في سبيل العلم... إلى غيرها وغيرها، من سائر الحوائج، وبالجملة فكل محتاج يراجع بيت المال، على بيت المال تموينه، على سبيل الوجوب والحق عليه، لا على سبيل التبرع والإحسان.
هذا من ناحية...
ومن ناحية أخرى، على بيت المال القيام بجميع مصالح المسلمين من تعبيد الشوارع وإنارتها، وبناء المصحات وفتح المدارس، وبناء المساجد... وغيرها وغيرها، فلا يبقى معوز محتاج، ولا مصلحة غير مكفية.
وبهذه الخطوط الثلاثة التي ألمعنا إليها: (توسيع الحريات، بساطة جهاز الحكومة، بيت المال) تمكن الإسلام من ترفيع مستوى الناس (اقتصادياً)، ولذا كان الاقتصاد الإسلامي من أفضل أنواع الاقتصاد... لا كالاقتصاد الرأسمالي الذي فيه اختلال الثروة، ولا كالاقتصاد الشيوعي الذي لا يقوم بأوليات حاجات الشعب.
ب ـ السياسة في الإسلام
س: هل في الإسلام سياسة؟
ج: نعم، فإن الإسلام ـ كما سبق ـ دين ودنيا، فهو لم يترك شيئاً مما يحتاج إليه الناس إلا بيّنه، وأوضح منهاجه.
س: ما هي كيفية السياسة الإسلامية؟
ج: تفصيل كيفية الحكم الإسلامي يحتاج إلى مجلد ضخم، ولكنا نوجز ذلك في الخطوط الأصلية العريضة وهي:
1 ـ من هو الحاكم الأعلى؟
2 ـ كيفية الحكم في الإسلام؟
3 ـ كيفية النظام؟
س: من هو الحاكم الأعلى؟
ج: الحاكم الأعلى هو الذي يشتمل على الشروط التالية:
1 ـ البلوغ والعقل، والحرية، والذكورة، وكونه ولد من الحلال، والإيمان
2 ـ الفقاهة لأمور الدنيا والدين.
3 ـ العدالة التامة.
وجماعة من الفقهاء اشترطوا كونه أعلم ممن سواه.
س: ما هي كيفية الحكم في الإسلام؟
ج: الحكم في الإسلام:
حكم ديني ودنيوي ـ معاً ـ ومعنى ذلك أن الحاكم الإسلامي إنما يحكم (باسم الله)، لا (باسم نفسه) و (لا باسم الشعب) ولا (باسم طبقات الأشراف) وفائدة هذا القسم من الحكم:
1 ـ سد فراغ الجهة الروحية في الناس، فلا تتوزع السلطة بين (السلطة الدينية) و (السلطة الزمنية)، وإنما هي سلطة واحدة تمثل الدنيا والدين معاً.
2 ـ عدم تمكن الحاكم من الانحراف ـ وإلا افتضح فوراً ـ لأن الدين له قوانين خاصة، لا تتغير، ولا تتبدل، ولا تتعدل.
3 ـ تقوية العلاقة بين الناس وبين الحكومة، مما يسبب التعاون التام، إذ ان الناس جبلوا على (التدين) حتى من يعلن أنه ليس بمتدين، يقصد أنه ليس بمتدين بالله لا أنه ليس بمتدين مطلقاً، فإن الدين معناه (الطريقة) التي يتخذها الإنسان لنفسه في الحياة… فإذا اجتمع الدين والدنيا في جهة، كانت علاقة الناس بها كثيرة.
4 ـ ويتبع الأمور السابقة.. امتداد الحكومة وطول عمرها، لأن السلطة الروحية أكثر دواماً، وأطول عمراً من السلطة الزمنية.
س: ما هي كيفية النظام في الإسلام؟
ج: الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى تفصيل في مختلف مرافق الحكم الإسلامي، لكنا نكتفي ببعض الخطوط العريضة المقومة للحكم في نظر الإسلام وهي:
1 ـ القضاء في الإسلام.
2 ـ الجيش في الإسلام.
3 ـ المال في الإسلام.
4 ـ الحريات في الإسلام.
5 ـ الحل للمشاكل في الإسلام.
6 ـ تقدم الأمة في الإسلام.
وهذه الأمور الستة ثلاثة منها ـ وهي الثلاثة الأولى ـ من المقومات الأساسية لكل أمة... فإن القضاء للعدالة الداخلية... والجيش لدفع الأعداء وما أشبه... والمال لتأمين القضاء والجيش وسائر المصالح وثلاثة منها ـ وهي الثلاثة الأُخر ـ لرفاه الأمة والتقدم بها إلى الأمام.
س: كيف القضاء في الإسلام؟
ج: القضاء في الإسلام (بسيط) و (سريع) و (مجان) فحاكم واحد يحل قضايا مدينة كبيرة بأبسط الأشكال، وبمجرد المراجعة إليه بدون أخذ رسوم وما أشبه، فيسأل المدعي هل له دليل؟ فإن كان له، فالحكم وفق دعواه... وإن لم يكن له دليل، فالحكم للمنكر، وإذا صدر الحكم انتهى كل شيء. ولذا نرى أن (الكوفة) المدينة الكبيرة جداً، كان يحكمها قاض واحد ما يقارب نصف قرن.
س: كيف الجيش في الإسلام؟
ج: الجيش في الإسلام ـ كما يستفاد من مختلف الأدلة ـ للجميع، واختياري، وبدون كلفة زائدة، فالحاكم يعين ساحات خارج المدن، ويهيئ الوسائل ويحبذ إلى الناس التدريب... ومن المعلوم ان الناس يرغبون في مثل هذا التدريب فيعم من ناحية، ولا يكلف الناس بالجندية إلا بعض الوقت من كل يوم أما سائر أوقاتهم فإنهم يصرفونها في شؤونهم من ناحية ثانية، ولا ترهق نفقات الجيش الثقيلة كاهل الحكومة إلا بمقدار تهيئة الوسائل الأولية فقط، من ناحية ثالثة، ويمكن ان نمثل الجيش في الإسلام، بالفريق الرياضي حتى في الحال الحاضر.
س: كيف المال في الإسلام؟
ج: تقدم أن الضريبة في الإسلام منحصرة في (الخمس، والزكاة، والجزية، والخراج) والإسلام يسيّر أجهزته من هذا المال الوارد إلى بيت المال... وحيث إن أجهزة الدولة في الإسلام بسيطة إلى أبعد حد، لا تحتاج الدولة الإسلامية إلى المال مثلما تحتاج إليه الدول المعاصرة، ولذا يسعد الناس في ظل الإسلام بقلة الضرائب، وتسعد الدولة بخفة الكاهل.
س: ما معنى الحريات في الإسلام؟
ج: حيث إن أجهزة الإسلام بسيطة إلى أبعد حد، تتوفر الحريات للناس إلى أبعد حد... فالزراعة، والتجارة والصناعة، والسفر، والعمارة، والإقامة، وحيازة المباحات، وما أشبه كلها مطلقة، لا حدود لها ولا قيود، ولا رسوم ولا ضرائب... وكذلك لا أعمال إجبارية كالجندية... والحاجات كلها تُقضى بأبسط صورة، فالقضاء بسيط جداً والبيع والشراء، والرهن والإجارة، وما أشبه، تنجز بسرعة ـ مثلاً ـ كل مراسيم البيع تتلخص في: (بعت من البائع، وقبلت من المشتري وكتابة ورقة عادية بإمضاء شاهدين) وهكذا، وهلم جراً في كل الأمور.
س: كيف يحل الإسلام المشاكل؟
ج: حيث إن الإسلام:
1 ـ لا يعترف إلا بالمشاكل الأولية.
2 ـ ولا يقرر أية ضرائب على الأشياء والأعمال.
3 ـ وأن أجهزته الحاكمة قليلة جداً.
تختفي المشاكل الحاضرة ـ في الدول المعاصرة ـ تحت ظل الحكم الإسلامي... ولا تبقى إلا المشاكل الأولية (أعني المرافعات والجنايات... ومخالفات الإسلام... كالترافع على دار أو ما أشبه والسرقة والقتل ونحوها، وشرب الخمر ونحوها) أما هذه المشاكل الثلاث، فالإسلام يحلها بكل سرعة، حتى لا يصح ان تسمى مشكلة، والترافع ينتهي بسرعة، ولذا يكفي قاض واحد لمدينة كبيرة، والقاضي هو الذي يتولى فصل الخصومات، وضبط أموال الأيتام والأوقاف والقُصَّر، ويشهد على المبايعات، والمعاملات، وله منفذ يجري الحدود... والسجن في الدولة الإسلامية قليل جداً جداً، ولذا صح أن يقال لا مشكلة للناس في الدولة الإسلامية... وإذا اختفت المشاكل فمن الطبيعي أن يشتغل الناس بأمورهم في كل هدوء وفراغ بال.
س: كيف يقدم الإسلام الأمة إلى الأمام؟
ج: للإسلام في التقدم بالأمة أسباب نوجزها في الخطوط العريضة التالية وهي:
1 ـ بساطة أجهزة الدولة.
2 ـ التحريض.
3 ـ التعاون.
أ ـ أما بساطة الأجهزة، فقد عرفت قسماً منها... وقد ذكر المؤرخون عدد أعضاء الدولة الإسلامية، فلم يتجاوز الخمسين لكل مليون ـ تقريباً ـ فإن الإسلام لا يعترف بكثير من أجهزة الدولة المعاصرة وما يعترف بها من الأجهزة إنما تنجز الأمور بكل بساطة، فلا التواء وامتداد حتى يحتاج إلى كثرة من الموظفين كما يفوِّض كثيراً من الأعمال إلى الناس، فلا يستبد بها حتى يحتاج إلى أجهزة، ويرهق كاهله، ويأخذ العمل من أيدي الناس.
ب ـ وأما التحريض: فإن الإسلام يحرض على العلم والعمل بما لا مثيل له في أي دين أو قانون فيجعل (طلب العلم فريضة على كل مسلم)(1)، ويجعل من ثواب الآخرة للعالم والعامل قدراً مدهشاً ولذا يكون أهل الدين ذا قوتين في تقديم الأمور إلى الأمام: قوة دنيوية، كما هي موجودة في غيرهم، وقوة دينية غير موجودة في غيرهم، كما يشير إليه قوله سبحانه: (وترجون من الله ما لا يرجون)(2).
ج ـ وأما التعاون، فإن الدولة الإسلامية تتعاون مع الناس في ازدهار الحياة وتقدم الأمة، كما يرشد إلى ذلك أمر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الأشتر حين ولاه مصر في عهده المبارك، وغيره من الأدلة.
ومن المعلوم أن توفر هذه الأسباب تحت ظل الإسلام، موجب لتقدم الأُمة تقدماً مدهشاً.
هذا كله موجز في حقل السياسة الإسلامية، وإلا فتفاصيلها يحتاج إلى سعة من الكلام، وقد ذكرناها في كتاب مستقل. ج ـ الأحكام الإسلامية
س: هل الإسلام قرر أحكاماً خاصة للناس في مختلف شؤونهم؟
ج: نعم قرر الإسلام لكل شأن من شؤون الإنسان حكماً، هو في منتهى الدقة والمتانة والصلاح.
ولذا كان الإسلام زاخراً بالقوانين المرتبطة بمختلف شؤون الحياة ومراحلها، ويكفي دليلاً على ذلك مطالعة كتاب (جواهر الكلام في الفقه)، فإنه يحتوي على ما يقارب (الستين ألف قانون)، كل ذلك بالأدلـــة المستقاة من (الكتاب) و (السنة) و (إجماع العلماء) و (العقل).
س: مثلوا لبعض رؤوس الأحكام التي بينها الإسلام المرتبطة بمختلف مراحل الحياة؟
ج: هي كثيرة جداً ومن باب المثال:
1 ـ الأحكام المعاملية، كالبيع، والشراء، والرهن والإجارة.
2 ـ الأحكام الزراعية، كأحكام الأرض، والزراعة، والمساقاة.
4 ـ الأحكام الشخصية، كالنكاح، والطلاق، والخلع، والإرث، والوصية.
5 ـ الأحكام المرتبطة بالجنايات، كالحدود، والقصاص، والديات.
6 ـ أحكام الكفالة، والعارية، والوديعة، والحوالة، وما أشبه.
7 ـ أحكام السلم، والحرب، والمعاهدات، وسائر ما يرتبط بشؤون الدولة.
إلى غيرها من الأحكام الكثيرة المرتبطة بمختلف شؤون الحياة.
س: كيف يمكن أن تكفي هذه القوانين الموضوعة قبل أربعة عشر قرناً لحاجات بشر اليوم ومشاكله؟
ج: لقد ذكرنا سابقاً، أن الإسلام دين أنزله إله السماء ليكون دين البشر، ومنهاج حياته إلى فناء الدنيا، والإله عالم بكل شيء، وإذا كان وضع القوانين الأرضية ملحوظاً فيه تطور البشر ورقيه وسائر شؤونه المستقبلية فأولى بالله أن يلاحظ ذلك ـ بالإضافة إلى ما تقدم ـ من أن في الإسلام قسمين من القوانين:
1 ـ القوانين الشخصية التي لا تغير إطلاقاً، مثلاً: (الخمر حرام)(1).
2 ـ القوانين التي صيغت في كليات قابلة للانطباق في كل زمان ومكان مثلاً: (كل مسكر حرام)(2).
وجميع التطورات والمشاكل الموجودة، في عالم اليوم إن لم يشملها قانون جزئي، لابد وأن تكون مشمولًة لقانون كلي ينطبق عليه إثباتاً أو نفياً.
س: هل تتمكنون من التدليل على ذلك في هذه الأمثلة (البنك) (التأمين)، (تسلح البلاد بالذرة)؟
ج: إن الجواب على هذه الأسئلة يعرفها من له إلمام بأوليات (الفقه).
1 ـ فالبنك.. عبارة عن مجموعة أعمال بيّنها الإسلام، وقرر قوانينها وهي (الحوالة)، (الكفالة)، (القرض)، (التجارة)، (الوديعة)، الربا).
2 ـ والتأمين داخل في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)(3).
3 ـ والتسلح بالذرة دفاعاً، مشمول لقوله تعالى:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)(4) وهكذا.. وهلَّم جرّاً..!
شاعر زماني Admin
عدد الرسائل : 506 العمر : 35 الدوله : كويتي كيف تعرف علينا : التعبث بالاكترونيات العمل : مزاجي : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 23/11/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الأحد ديسمبر 02, 2007 4:49 pm
يعطيك الف الف عافيه وجزاك الله خير
والله لايحرمنا من تواجدك حبيبي تقبل مروري
سكون الليل عضو جيد
عدد الرسائل : 264 رقم العضويه : 4 علم الدولة : العمل : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 25/11/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الإثنين ديسمبر 03, 2007 1:57 am
يعطيك الف الف عافيه وجزاك الله خير
العارضيF.C.B عضو جيد
عدد الرسائل : 103 رقم العضويه : 6 العمل : الهوايه : مزاجي : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/11/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الخميس ديسمبر 06, 2007 11:19 pm
مشكورين على الردود والله يعافيكم من الشر
ويجزيكم الخير يا رب
غ ــزلآنّ Admin
عدد الرسائل : 96 رقم العضويه : 2 العمل : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/11/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الإثنين ديسمبر 10, 2007 11:26 pm
بارك الله فيك عالموضوع المهم
تقبل مروري
المجهوله عضو جيد
عدد الرسائل : 166 رقم العضويه : 5 علم الدولة : العمل : الهوايه : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 28/11/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الإثنين ديسمبر 31, 2007 1:22 pm
يجزااك خير ويعطييك العافيه
crazy_love عضو جيد
عدد الرسائل : 133 العمر : 33 الدوله : كويتي رقم العضويه : 9 العمل : الهوايه : مزاجي : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الأربعاء يناير 23, 2008 6:08 am
مشكوووووووووووووووور على الموضوع الحلو والاكثر من حلو ويعطيك ربنا الف الف الف الف الف الف الف الف عافيه
شـــاعـــر مـــطـــيـــر عضو مبتدا
عدد الرسائل : 57 العمر : 33 الدوله : ديار مطير العمل : الهوايه : مزاجي : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 31/01/2008
موضوع: رد: من قوانين الاسلام في حياتنا: الجمعة فبراير 01, 2008 12:19 am